الأسرة ، علاقات أسرية / علامات تدل على حب الزوج لزوجته
الكثير والكثير من التساؤلات التي تحاول المرأة إيجاد إجابات مقنعة لها للتعرف على الإشارات الإيجابية والسلبية في علاقتها مع الرجل، وفي الحقيقة فإن علامات حب الرجل للمرأة تختلف عن علامات حب المرأة للرجل.
العلاقة الزوجية الصحيّة هي تلك العلاقة التي يتصرف الأزواج فيها كالأصدقاء، فأكثر ما يُبقي الودَّؤ بين الزوجين، وينعش العلاقة من جديد هو ممارسة الأنشطة المختلفة مع الشريك؛ كالألعاب، والأنشطة الرياضيّة المختلفة، حيث تعد هذه الأمور مجلب للمتعة بين الزوجين، وسبيلًا للترويح عن النفس، والتخلص من متاعب الحياة وضغوطاتها، كما تعتبر صحة للجسم.
يتوقع منك أن تكون شخصًا يفهمه ويهتم به. في الأساس، يريد حل الاحتياجات والرغبات التي لم يتم حلها في حياته مع زوجته معك.
قد يكون السبب وراء الخلافات الزوجية والنّفور بين الزوجين هو مشكلة تتعلق بعلاقتهم الحميمة، فالعلاقة الجنسية هي جزء لا يتجزء من الحياة الزوجية بالتأكيد، لذلك يجب على الأزواج مناقشة هذه الأمور بكل شفافية وموضوعيّة، وعلى كل طرف أن يخبر الآخر برغباته واحتياجاته من العلاقة، وذلك للسعي إلى تطويرها، فالعلاقة ليست واجبًا يُفعل لإرضاء الطرف الآخر فقط، وإنما هو متعة شرعها الله عز وجل.[٧]
قد يصل العناد ببعض الأزواج إلى إلحاق الأذى بالشريك ولو كلاميًّا، وقد تنتهي الحياة هنا، أو يتوقف الحب بينهما، إلا أن الزوجين الأقوياء يحاربون لاستعادة هذا الحب، واستئناف الحياة، من خلال الاعتراف بأخطائهم والسعي لتقديم الاعتذار, وهناك فن لتقديم الاعتذار، إذ يجب على مُقدم الاعتذار أن يُشعر الآخر بندمه، وأنه مدرك لحجم الأذى الذي سببه لشريكه، كما ينبغي عليه أن يتعهد بإصلاح الأمر، وبالمُقابل يغفر له الطرف الآخر، ويقبل الاعتذار بصدرٍ رحب.[٨]
“قد يكون الرجل قادرا على إلزام نفسه عاطفيا لامرأتين في نفس الوقت.”
درجات الحب الخمسة.. ما هي وما أهمية معرفتها لنجاح أي علاقة؟
في الاستفزاز الطفيف، يحول المحادثات إلى حجج. يجد أي سبب لبدء شجار معك، ويسعى إلى صراع معك كذريعة لتجنبك أو عدم التواصل معك. كما أنه يحملك المسؤولية عن العديد من المشاكل التي تنشأ، ويرفض قبول المسؤولية عن أخطائه، ويصر على أنه دائمًا على صواب.
إن اهتمام الزوج بأسرته والعمل بجد من أجلهم دليل على حبه لزوجته وأبنائه، وذلك بالسعي الجديّ لتوفير حاجيّاتهم ومتطاباتهم الأساسيّة، والرغبة في صًنع مُستقبل أفضل لهم، إضافةً لتحمله المسؤوليّة والاجتهاد في عمله، والصبر، والمثابرة؛ لتحقيق الإستقرار الماديّ والمعنويّ لهم، كما أنّ إشراك الزوج لزوجته في التخطيط لمستقبل الأسرة، والإهتمام برأيها ومشاركتهما التفكير معاً في الخطوات القادمة، دليل على الحب القويّ، والترابط الأسريّ، والانسجام بينهما، في سبيل للمحافظة على سعادة العائلة والرقيّ بها، وتوفير حياة كريمة لها.[٣][٤]
عندما يحبّ الرّجل زوجته الثّانية، فإنّه لا يستطيع إخفاء هذا الحبّ، والدي يتجلّى في عدّة تصرّفات واضحة، أبرزها:
كلما انجذب إليها أكثر، كلما لاحظ أشياء غريبة على المرأة الأخرى. على سبيل المثال، قد يقترح مدى جودة مظهرك في نفس الفستان مثل المرأة الأخرى، أو قد يسأل، “لماذا لا يمكنك أن تكوني أكثر مثلها”.
الحب من أرقى المشاعر والغرائز التي أوجدها الله في الإنسان
لا تقوم العلاقات إلا على الاحترام، ويتعين على الزوجين أن يحترما بعضهما البعض، فاحترام الطّرف الآخر ما هو على هذا الموقع إلا انعكاس لاحترام الشخص لذاته، كما ينبغي على الزوج أو الزوجة ألا يقلل أحدهما من احترام الآخر أمام الآخرين أو الأطفال، فهذا الأمر يبعث على النّفور بين الزوجين، ويُسيء إلى العلاقة السّامية التي تربطهما، ويندرج تحت الاحترام، احترام كل ما يتعلق بهما؛ كاحترام العائلة، والأصدقاء، والاهتمامات المختلفة.